عفاف شاكر.. شقيقة شادية ولدت بتركيا وعاشت في السودان برفقة زوجها.. تعرف على قصة وفاتها بأمريكا ودفنها بها وآخر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عفاف شاكر، شقيقة الفنانة المصرية الشهيرة شادية، ولدت في تركيا وعاشت في السودان برفقة زوجها الطبيب. واشتهرت عفاف بجمالها وأناقتها التي استوحتها من أختها شادية، كما كان لها صوت جميل في الغناء.

وللأسف، توفيت عفاف شاكر في عام 2005 بعد صراع مع المرض في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت تعيش مع زوجها وأبنائها. وقبل وفاتها بأيام، نقلت إلى مشفى بولاية فلوريدا، حيث كانت ترقد في العناية المركزة.

اسمها الحقيقي نور الحياة علي آغا، واشتهرت فنيًّا باسم عفاف شاكر، هي ممثلة مصرية تركية معتزلة، وهي الشقيقة الكبرى للفنانة الراحلة شادية، من ناحية الأم فقط، وقد ولدت في تركيا في 15 يونيو 1929،لأم مصرية تدعى خديجة، وأب تركي يدعى علي آغا، ينتمي لعائلة تركية ثرية، وكان أميرًا في الأسطول البحري التركي.

وأنجبت خديجة من علي آغا، ابنتين هن سعاد، ونور الحياة، التي عرفت فيما بعد باسم عفاف شاكر، وبعد وفاة زوجها علي آغا، عادت خديجة إلى مصر برفقة ابنتيها، وتزوجت للمرة الثانية من أحمد كمال الدين شاكر، وأنجبت منه محمد، وطاهر، وفاطمة، التي أصبح اسمها الفني شادية، وهذا يعني أن شادية هي شقيقة عفاف من الأم.

حياتها الشخصية

تزوجت عفاف شاكر، من أحمد عزام، وأنجبت منه ولدان هم عاطف، وعادل، ثم انفصلت عنه وتزوجت من الفنان كمال الشناوي بعد قصة حب نشأت بينهما في كواليس فيلم “غني حرب” عام 1947.

وظلت عفاف شاكر، على ذمة الفنان كمال الشناوي لمدة 3 سنوات فقط، ثم انفصلا، ويقال إنها تزوجت للمرة الثالثة من عازف التشيلو محمود رمزي، وزوجها الأخير، كان طبيبًا سودانيًا يدعى رؤوف عزيز، تعرفت عليه خلال مشاركتها في إحدى العروض المسرحية في السودان خلال عملها بفرقة يوسف وهبي، وأنجبت منه ولد يدعى شريف.

وقالت عفاف شاكر، في حوارها مع “الموعد” عن زوجها السوداني: “تعرفت على زوجي رؤوف عزيز، خلال رحلة فنية لي مع فرقة يوسف وهبي إلى السودان، تحدث إلى ولحق بي إلى الخرطوم وأم درمان، وكان يرسل باقة من الورود كل يوم إلى غرفتي بالفندق”.

وتابعت: “حتى حان وقت الرحيل والعودة إلى مصر، وعندما وصلت اكتشفت أنني تركت قلبي في الخرطوم، وكنت اعتقد أنه سينساني بمجرد إقلاع الطائرة إلا أنني فوجئت به على سماعة التليفون، وطلب يدي فوافقت، وفي اليوم التالي كان يقف على باب المنزل وقلت له إنني موافقة على الزواج منه بشرط أن يقبل الفن غريمًا له فوافق بسرعة، وتزّجنا وأنجبت منه أشرف”.

وخلال عملها بالتمثيل، شاركت عفاف شاكر، شقيقتها الفنانة الراحلة شادية، في عدد من الأفلام، أبرزها: “عيون سهرانة”، لا تذكريني”، “آمال”، “ألحقوني بالمأذون”، “الدنيا حلوة”.

لم تكتفِ عفاف شاكر بعملها الفني في مصر، فبعد زواجها من الطبيب السوداني، عاش معها في مصر وافتتح عيادة لأمراض الأطفال بالقاهرة، ولكن مع حنينه إلى وطنه قررت هي الابتعاد عن الفن في مصر.

وسافرت عفاف شاكر مع زوجها إلى السودان، وهناك قررت إرضاء ميولها وحبها للفن فعملت بالتليفزيون السوداني، حيث قدمت برنامجًا بعنوان “ألوان” وتعلمت اللهجة السودانية، وبعد فترة من العيش بالسودان، جاء لزوجها فرصة للعمل بالكويت، وهنا قررت عفاف شاكر العودة لمصر برفقة نجلها أشرف، وفي هذا الوقت عادت للمسرح مرة أخرى، وبعد فترة تركت التمثيل وهاجرت إلى أمريكا وظلّت هناك.

ومن المحطات المهمة والأخيرة في حياة الفنانة عفاف شاكر، أنها قررت أن تضحي بالفن وتترك خشبة المسرح نهائيا وبلا رجعة وأن تسافر مع زوجها ونجلها بل وأحفادها إلى أمريكا ومنحت الجنسية الأمريكية، حيث دفنت هناك بمقابر المركز الإسلامي بولاية كاليفورنيا.

أخبار ذات صلة

0 تعليق