بعد ارتفاع الدولار.. قفزة في أسعار الذهب في ختام التعاملات

كتب: ضياء السقا

ارتفعت أسعار الذهب في مصر، في ختام تعاملات الأربعاء، 4 يناير 2023، بالتزامن مع الارتفاع الذي حققه الدولار، ليسجل عيار 21 الأكثر مبيعًا في الأسواق 1700 جنيه للجرام.

جاء ذلك بعد ارتفاع الدولار صباح الأربعاء، ليتخطى حاجز 26 جنيها لأول مرة في التاريخ، عقب طرح بنكي مصر والأهلي شهادات استثمار جديدة بفائدة 25% سنويا، و22.5% شهريا.

وعلى الصعيد العالمي شهد سعر الذهب بالدولار قفزة مفاجئة ليسجل 1855 دولارًا للأوقية.

يأتي ذلك بعد أيام من قرار لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصـري، برفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى بنسبة 3% إلى 16.25% و17.25%و16.75%، على الترتيب، بجانب رفع سعر الائتمان والخصم عند 16.75%..

كان سعر الذهب قد سجل مستوى تاريخي خلال تعاملات الجمعة الماضي، إذ وصل عيار 21 لـ 1910 جنيهات.

ويعاني سوق الذهب من ركود شديد وعدم إقبال على الشراء منذ فترة كبيرة.

وتشهد أسعار الذهب المحلية أكبر حالة تذبذب سعري لها منذ عام ٢٠١٦.

ويعتبر الذهب استثمارا آمنا في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، ويميل المعدن الأصفر للاستفادة من التحفيز الاقتصادي لأنه يعتبر إلى حد كبير أداة تحوط ضد التضخم وتراجع العملات.

وجاء متوسط أسعار الذهب، الأربعاء، 4 يناير 2023، في الأسواق، كالتالي:

عيار 18 يسجل 1457 جنيها.

عيار 21 يسجل 1700 جنيه.

عيار 24 يسجل 1943 جنيها.

الجنيه الذهب 13600 جنيه.

ملحوظة: الأسعار بدون إضافة المصنعية، وقد تختلف من محل لأخر.

وشهدت أسعار الذهب قفزات كبيرة في السوق المحلي الشهور الماضية، وذلك تأثرا بسعر المعدن عالميا والذي صعد بسبب إعلان الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وفى تصعيد خطير، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدء عملية عسكرية فى إقليم دونباس شرق أوكرانيا، والذي اعترفت روسيا باستقلاله مؤخرا وأبرمت مع قادته اتفاقية صداقة، بالتزامن مع بدء التحرك البرى العسكرى فى مدن أوكرانية خلال الأيام الماضية.

وقال بوتين إن بلاده لا تنوي احتلال أوكرانيا وإنما حماية إقليم دونباس الذى يضم جمهوريتي دونتيسك ولوجانسك، محذرًا من أي تدخل خارجي فى أوكرانيا ودعا فى الوقت نفسه الجيش الأوكرانى لإلقاء السلاح.

وتصاعد الوضع في دونباس في الأيام الأخيرة، وأبلغت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك الشعبيتان عن الكثير من القصف من قبل قوات الأمن الأوكرانية، وأعلنت قيادات الجمهوريتين عن إجلاء مؤقت للمواطنين (نساء وشيوخ وأطفال) إلى روستوف الروسية، وتوجهت قيادتا الجمهوريتين بطلب للرئيس الروسي في 19 فبراير، بطلب الاعتراف باستقلالهم.