حالة من الجدل الواسع، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول أنباء تفيد بقيام لمخرج محمد سامي بالاستعانة براقصة حقيقية، ثم استخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستبدال وجهها بوجه مي عمر في مسلسل “إش إش”.

جاء ذلك بعد تصريحات مي عمر التي  قالت في لقاء تلفزيوني سابق: “الرقص قبل إش إش لم يكن له أي دور في حياتي، هو الآن محور حياتي”، وهو ما جعل البعض يعتقد أنها لم تكن متمكنة من الرقص.

مفاجأة.. حقيقة استبدال رأس مي عمر في “إش إش” براقصة أخرى

إلا أنه بالبحث تبين أن استبدال وجه مي عمر برقصة أخرى باستخدام الذكاء الاصطناعي ليس بهذه السهولة، خاصة أن مشاهد الرقص تتطلب حركة معقدة يصعب معالجتها بهذه التقنية دون الحاجة إلى إمكانيات وخبراء متخصصين.

وفي النهاية، لا يوجد دليل حقيقي يثبت صحة هذه الادعاءات، ويبدو أن ما تم تداوله مجرد شائعات لا أكثر.

وتدور أحداث مسلسل “إش إش” حول فتاة ترث من والدتها الجمال والفقر تُدعى “إش إش”، وتجد نفسها مضطرة أن تعمل كراقصة، وتدخل إلى عائلة الجريتلي عن طريق الصدفة، لتكتشف أن ما تمر به ما هو إلا امتداد لأسرار مدفونة داخل هذه العائلة.

يُذكر أن مي عمر حصلت مؤخرا على جائزة أفضل ممثلة عربية في مهرجان العراق الدولي عن عملها “نعمة الأفوكاتو”، الذي تم عرضه في موسم رمضان السابق، وحقق ناجحًا عظيمًا، وكان من بطولتها بالتعاون مع أحمد زاهر، كمال أبو رية، ولاء الشريف، أروى جودة، أحمد ماجد، عماد زيادة، وكان من تأليف وإخراج محمد سامي، كما حصل زوجها المخرج محمد سامي على جائزة أفضل مخرج عربي عن نفس العمل.

اقرأ ايضاا:

تصريحات صادمة من داليا مصطفى عن الخيانة الزوجية والضرب.. ماذا قالت؟