أهداف مباراة باريس سان جيرمان وليفربول اليوم في دوري أبطال أوروبا

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حسم التعادل السلبي الشوط الأول من مواجهة باريس سان جيرمان وليفربول، ضمن ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا. المباراة، التي شهدت سيطرة واضحة للفريق الفرنسي، كانت بمثابة عرض قوي لقدرات باريس سان جيرمان الهجومية، لكن تألق حارس ليفربول أليسون بيكر حال دون تحقيق أي تقدم على لوحة النتائج. فكيف سارت الأحداث في هذا الشوط المثير؟ وما الذي يمكن توقعه في الشوط الثاني ومباراة الإياب؟
سيطرة فرنسية بلا أهداف

منذ صافرة البداية، فرض باريس سان جيرمان أسلوبه على مجريات اللعب، مستحوذًا على الكرة بشكل كبير وخلق العديد من الفرص الخطرة. الفريق الفرنسي، بقيادة خط وسطه المتألق، سيطر على إيقاع المباراة، معتمدًا على تحركات سريعة وتمريرات دقيقة لاختراق دفاع ليفربول. لكن كل المحاولات الهجومية لباريس اصطدمت بجدار يدعى أليسون بيكر، حارس مرمى ليفربول، الذي أظهر ردود فعل مذهلة وتصدى لأكثر من فرصة محققة، ليحافظ على شباكه نظيفة في الشوط الأول.

أبرز الفرص الضائعة لباريس سان جيرمان كانت تلك التي حاول فيها الفريق التسجيل من تسديدات بعيدة وهجمات مرتدة سريعة، لكن تألق أليسون وتنظيم الدفاع الإنجليزي حال دون تحقيق أي اختراق حقيقي. الجماهير في ملعب حديقة الأمراء بدت على أعصابها مع كل فرصة مهدرة، لكنها لم تتوقف عن تشجيع فريقها الذي قدم عرضًا قويًا على المستوى الفني.

هدف ملغى يثير الجدل

في إحدى لحظات الشوط الأول المثيرة، تمكن باريس سان جيرمان من هز شباك ليفربول عن طريق النجم الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، الذي أنهى هجمة منظمة بتسديدة رائعة. لكن فرحة الجماهير الفرنسية لم تدم طويلًا، حيث تدخل حكم الفيديو (VAR) ليؤكد وجود تسلل في بداية الهجمة، مما أدى إلى إلغاء الهدف. هذا القرار أثار جدلاً بين الجماهير، لكن القرار كان صحيحًا وفقًا للقوانين، ليبقى التعادل السلبي سيد الموقف.
كفاراتسخيليا، الذي كان من أبرز نجوم الشوط الأول بفضل تحركاته الذكية وقدرته على المراوغة، بدا محبطًا بعد إلغاء الهدف، لكنه واصل تهديد دفاع ليفربول حتى الدقائق الأخيرة من الشوط.

على الجانب الآخر، لم يقدم ليفربول الأداء الهجومي الذي اعتادت عليه جماهيره. الفريق الإنجليزي، الذي عُرف بقوته الهجومية في المواسم السابقة، اكتفى بالدفاع معظم فترات الشوط الأول، مع الاعتماد على هجمات مرتدة لم تكتمل في أغلب الأحيان. الفرص الهجومية لليفربول كانت شحيحة للغاية، حيث لم يتمكن خط الهجوم من اختبار حارس باريس سان جيرمان بشكل جدي.
خط وسط ليفربول، الذي عانى من ضغط باريس المستمر، لم يتمكن من فرض السيطرة أو بناء هجمات منظمة. هذا الأداء الهادئ نسبيًا من الفريق الإنجليزي قد يكون متعمدًا، حيث يبدو أن المدرب يورجن كلوب فضل اللعب بحذر في هذه المباراة خارج الديار، مع الرهان على مباراة الإياب في أنفيلد لتحقيق النتيجة المرجوة.

لقطة تُظهر حالة التسلل في الهدف الملغى لباريس سان جيرمان ضد ليفربول

الحظ يعاند باريس سان جيرمان

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق